ما سبب زلزال تركيا ولماذا لم تتوقف التوابع

ما سبب زلزال تركيا ولماذا لم تتوقف التوابع حيث ما زالت الهزات الأرضية والزلازل تضرب سوريا وتركيا حتى الآن، وقد صرحت وزارة الصحة في دولة تركيا أن هناك آلاف الأشخاص قد لقوا حتفهم بسبب الزلازل والهزات الأرضية التي ضربت العديد من المناطق، والتي أدت إلى انهيار الكثير من المباني والأبراج، ويُقدم موقع مقالاتي سبب زلزال تركيا ولماذا لم تتوقف التوابع.

ما سبب زلزال تركيا

إنّ سبب زلزال تركيا وسوريا في السادس من شهر فبراير/ شباط عام 2023 مـ، وما زالت التوابع مستمرة هو بسبب تحركات الفوالق التكتونية الموجودة في تركيا وسوريا، وهذا هو الأمر الذي تسبب في عدم السيطرة على الهزات الأرضية والتوابع الخطيرة التي تحدث في تلك المنطقة، وقد عملت الفوالق والصدوع الجيولوجية على تصادم الصفائح التكتونية التي تسببت في الزلازل، وراح ضحيتها آلاف من المواطنين في تركيا وسوريا، وقد بلغ عدد الوفيات حتى الآن قرابة 45 ألف حالة وفاة.[1]

شاهد أيضًا: كم قيمة المساعدات المالية السعودية لتركيا في زلزال

لماذا لم تتوقف توابع الزلزال في تركيا حتى الان

إنّ سبب عدم وقوف توابع الزلزال المدمر الذي ضرب دولة تركيا في السادس من شهر فبراير/ شباط عام 2023 مـ هو عدم استقرار الصفائح التكتونية؛ مما تعمل على استمرار الهزات الأرضية بشكل متوال، وما زالت الهزات الأرضية والزلزال لم تتوقف في العديد من المناطق داخل تركيا، وبلغت عدد الهزات حتى هذه اللحظة أكثر من 4000 هزة أرضية بواقع هزة واحدة كل 4 دقائق.

شاهد أيضًا: كم عدد قتلى زلزال تركيا وسوريا حتى الآن

كم عدد وفيات تركيا في الزلزال

إنّ عدد وفيات دولة تركيا جراء الزلزال منذ تاريخ 6 فبراير/ شباط عام 2023 مـ حتى الآن هو 40 ألفًا و642 مواطناً تركياً ومُقيمين داخل الأراضي التركية حتى هذه اللحظة، وما زالت طواقم الإنقاذ والدفاع المدني تجري عمليات مسح شاملة للعثور على عائلات وضحايا مفقودين داخل الأنقاض حتى هذه اللحظة، وأضافت وزارة الصحة التركية أن عدد الإصابات الناجمة عن هذا الزلزال حتى الآن هو 108 آلاف مصاب داخل الأراضي التركية حتى الآن جراء وقوع أكثر من 4 آلاف هزة رضية أي بنسبة هزة أرضية كل 4 دقائق.

وفي الختام؛ يكون قد تم التوصل إلى ما سبب زلزال تركيا ولماذا لم تتوقف التوابع بالإضافة إلى كم عدد ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا منذ اللحظات الأولى حتى الآن وإجمالي عدد الإصابات أيضًا.