صحة حديث بسم الله تربة ارضنا بريق بعضنا يشفى سقيمنا باذن ربنا

صحة حديث بسم الله تربة ارضنا بريق بعضنا يشفى سقيمنا باذن ربنا، إذ يُعد هذا الحديث من بين الأحاديث النبوية الشريفة التي يتساءل المسلم عن مدى دقتها وصحتها، لذلك فإنّ موقع مقالاتي سيقف مع صحة ذلك الحديث، وفي أي الصحاح ورد، وما هو المقصود منه أصلًا أي ما هو معناه، ونحو ذلك مما يتعلق بهذا الحديث النبوي من أمور.

نص حديث بسم الله تربة ارضنا بريق بعضنا

روي عن عائشة أم المؤمنين -رضي الله عنها- أنّها قالت، إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: “إن رسولَ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- كان ممَّا يقولُ للمريضِ يقولُ ببُزاقِه بإصبَعِه: (بسمِ اللهِ تُربةُ أرضِنا بريقةِ بعضِنا يُشفى سقيمُنا بإذنِ ربِّنا)”.[1]

شاهد أيضًا: صحة حديث من قال استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم وأتوب اليه

صحة حديث بسم الله تربة ارضنا بريق بعضنا يشفى سقيمنا باذن ربنا

ورد هذا الحديث بلفظه: “أنَّ رسولَ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- كان ممَّا يقولُ للمريضِ يقولُ ببُزاقِه بإصبَعِه: (بسمِ اللهِ تُربةُ أرضِنا بريقةِ بعضِنا يُشفى سقيمُنا بإذنِ ربِّنا )”.[1] عند البخاري ومسلم وهو صحيح على شرط الشيخين -والمقصود بالشيخين أي البخاري ومسلم- كما ورد كتبهم.

شاهد أيضًا: صحة حديث أعمار أمتي ما بين الستين والسبعين

شرح حديث بسم الله تربة أرضنا

كان دأب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- هو رقية المسلمين وفي هذا الحديث النبوي الشريف يتوضح فيه نوع من أنواع الرقى التي كان يأتي بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فتُخبر زوجة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عائشة أم المؤمنين -رضي الله عنها- فكان يبل -عليه الصلاة والسلام- إصبعه بريقه ويضعه على الأرض ثم يرفعها ويقول: “باسْمِ اللَّهِ، تُرْبَةُ أرْضِنَا، برِيقَةِ بَعْضِنَا” أي إنّ فيها أو عليها أي على التربة شيء من ريقنا المقرون باسم الله تبرك وتعالى، “يُشفَى سَقيمُنا، بِإِذْنِ ربِّنا” أي إنّ المريض يُشفى بإذن الله ببعض هذه التربة المقترنة باللعاب التي ذكر عليها اسم الله تعالى، وكان -صلى الله عليه وسلم- يضع ذلك كله حول مكان الألم.[2]

شاهد أيضًا: صحة حديث خير ما قلت انا والنبيون

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقال صحة حديث بسم الله تربة ارضنا بريق بعضنا يشفى سقيمنا باذن ربنا وذكرنا صحة الحديث النبوي الشريف، وما هو شرح الحديث أي كيف كان يفعل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في تلك الرقية.