حكم التهنئة بيوم الجمعة ابن عثيمين

حكم التهنئة بيوم الجمعة ابن عثيمين، ففي طلب الفتوى في المسائل الشرعية، يبحث الناس عن هذه المسألة في أكثر من قول من أقوال أهل العلم فيها، حتى لا يكون في عملهم إثم ولا ابتعاد عن شرع الله، كما ذكر في أفعال أهل السلف والصحابة وسنة النبي الكريم -عليه الصلاة والسلام- فهم أكثر اضطلاعاً على ذلك، وفي مقالنا اليوم عبر موقع مقالاتي سوف نتعرف على حكم التهنئة بيوم الجمعة لابن عثيمين وبيان هل يجوز التهنئة بيوم الجمعة لابن عثيمين.

حكم التهنئة بيوم الجمعة

لا تجوز التهنئة بيوم الجمعة؛ لأنها تعد بدعة مستحدثة عند غالبية أهل العلم إذا كانت بوجه التعبد واعتقاد السنية، فالتهنئة في يوم الجمعة، وبالرغم من أن النبي -عليه الصلاة والسلام- قال عنه أنه عيد للمسلمين في أحاديث صحيحة، إلا أن التهنئة به لم يرد بها نص شرعي، ولم يرد عن الصحابة -رضوان الله عليهم- أو أهل السلف أنهم عملوا بها، ولذلك قال أهل العلم أن الأولى تركها، وخاصة أن بعض أهل العلم من العلماء المعاصرين وأهل السلف، عدوها من البدع في كانت العمل بها جاء على وجه التعبد واعتقاد السنة، مستندين على أمر النبي -عليه الصلاة والسلام- إذ قال: “مَن أَحْدَثَ في أَمْرِنَا هذا ما ليسَ فِيهِ، فَهو رَدٌّ”[1]، والله أعلم.[2][3]

اقرأ أيضًا: هل يجوز التهنئة بيوم الجمعة

حكم التهنئة بيوم الجمعة ابن عثيمين

لا يجوز التهنئة بيوم الجمعة في قول الإمام ابن عثيمين وتركه أولى، فقد استند فضيلة الإمام -رحمه الله- إلى ما قال به أهل السلف كما أسلفنا سابقاً، من حيث أن بعضهم قال إن هذا بدعة، والبدعة ضلالة وهي في النار، ولذلك كان الواجب تركها حتى لا تسن، وهذا يخالف أمر رسول الله -عليه الصلاة والسلام- في أن ما لم يصدر عنه وعن القرآن الكريم فهو رد، وقد أكد الإمام أن هذا أصبح من العادات وواجب تركها هو من باب الخروج من الخلاف، والله أعلم.[2][3]

اقرأ أيضًا: حكم التهنئة بيوم الجمعة ابن عثيمين

هل يجوز التهنئة بيوم الجمعة لابن عثيمين.

لا يجوز التهنئة بيوم الجمعة في قول الإمام ابن عثيمين -رحمه الله تعالى- كما ورد في فتواه، فهناك الكثير من الأمور الأولى من ذلك التي يمكن للمرء أن يقوم بها، كالاجتهاد في العبادات التي أكد عليها الشرع والسنة النبوية الشريفة، إضافة إلى الأمور المنهي عنها، وقد نهى الكثير من العلماء عن التهنئة على اعتبارها بدعة، وشرعها البعض على ألا تكون على وجه التعبد واعتقاد السنة في ذلك، فيكون المسلم مخالفاً لأمر رسول الله -عليه الصلاة والسلام- وليلك الأولى تركها والله أعلم.[2][3]

مقالات مقترحة

نرشح لكم أيضًا قراءة المقالات التالية:

وبهذا القدر نصل إلى نهاية مقالنا الذي كان بعنوان حكم التهنئة بيوم الجمعة ابن عثيمين، والذي تعرفنا من خلاله على حكم هذه المسألة الشرعية في رأي الإمام -رحمه الله تعالى- بما آتاه الله من علم، وحكمها في رأي أهل العلم.