هل يجوز لبس الملابس الداخلية للمرأة في العمرة

هل يجوز لبس الملابس الداخلية للمرأة في العمرة، حيث تبحث كل امرأة عن حكم الشرع من كافة الملابس التي ترتديها لكي تؤدي عمرتها بشكل صحيح وعلى الوجه المطلوب، حيث ينبغي على المرأة أن تغتسل قبل أداء فريضة العمرة، وبعدها ترتدي الملابس المباحة لها ومن خلال موقع مقالاتي سوف يتم التعرف على ما يباح لها وما لا يباح من ملبس في العمرة.

هل يجوز لبس الملابس الداخلية للمرأة في العمرة

تعتبر الملابس الداخلية من الأشياء الأساسية التي لا يمكن للمرأة الاستغناء عنها، ومن سماحة شريعة الإسلام أنها لم تشدد على اتباعها في أمر من الأمور، ومن ذلك الملابس الخاصة بالعمرة، ويمكن الإجابة عن هذا السؤال يقول:

• نعم يحوز للمراة ارتداء الملابس الداخلية في العمرة، كما يمكنها ارتداء أي ملابس تشاؤها شريطة أن تكون موافية للشروط وألا يكون به تبرج، وتكون ألوانه هادئة فقد جاء عن مُعاذَةَ عن عائِشةَ -رَضِيَ اللهُ عنها- قالت: “المُحْرِمةُ تَلْبَسُ من الثيابِ ما شاءتْ إلَّا ثوبًا مَسَّهُ وَرْسٌ أو زعفرانٌ، ولا تتبَرْقَعُ ولا تَلَثَّمُ، وتَسْدُلُ الثَّوبَ على وَجْهِها إن شاءَت”.[1]

شاهد أيضًا: هل يجوز وضع مزيل عرق في العمره

ما هي شروط لباس المرأة في العمرة

ينبغي على المرأة أن تعرف كل كبيرة وصغيرة عن اللباس الشرعي المناسب لها أثناء أداء فريضة العمرة حتى تنال الثواب كاملًا، ومن ضمن الشروط التي ينبغي توافرها في ملابس النساء حال العمرة ما يلي:

• لا بد أن يكون ثياب المرأة محتشمًا وواسعًا فضفاضًا غير ملفت للأنظار.
• البعد عن ارتداء الملابس التي تشبه ملابس الرجال.
• أن يكون اللباس شرعي لا يشف، ولا يصف الجسم أمام الأجانب، ولا يظهر مفاتن وزينة المرأة ويكون ساترًا للعورة، قال تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا}.[2]
• ألا يكون في ثياب المرأة أي زينة تلفت انتباه الرجال.

ما يجوز للمرأة لبسه في العمرة

يجوز للمرأة ارتداء أي ثياب في العمرة مع مراعاة الشروط التي تم ذكرها، فما تلبسه المرأة أثناء صلاتها جائز ارتدائه في العمرة دون تحديد أي لون، كما أن المرأة عكس الرجل، فيجوز لها ارتداء اللباس المخيط بجميع أنواعه وتغطية الجسد كله فيما عادا اليدين والوجه لورود ذلك في السنة المطهرة.

شاهد أيضًا: هل يجوز لبس عباءة الكتف في العمره

ما لا يجوز للمرأة لبسه في العمرة

من المعروف أنه يمنع على المرأة حال العمرة ارتداء بعض الأشياء التي قد تكون ضرورية لها في الحياة العادية، ومن تلك الأشياء النقاب، فلا يجوز العمرة بالنقاب ولا القفازين، فعن عبد الله بن عمر أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- قال “لا تنتقبُ المرأةُ المحرمةُ ولا تلبسُ القفَّازينِ ولا البرقعَ فإن أرادت أن تحرمَ وهيَ حائضٌ فلتحرم ولتقفِ المواقفَ إلَّا الطَّوافَ بالبيتِ وبينَ الصَّفا والمروة”،[3] لذا فغير جائز أن تغطي المرأة كفيها أو وجهها أثناء أداء فريضة العمرة، ويتوجب عليها تجنب المحظورات حتى تقبل عمرتها.

هل يجوز لبس الكمامة في العمرة للمرأة

لا يجوز للمرأة ارتداء الكمامة إذا كان الغرض من هذا الأمر ستر وجهها، لا سيما إذا كانت منتقبة في الواقع، وفي حالة كانت المرأة ترتدي الكمامة لأمر ضروري مثل الوقاية من مرض ما أو ما شبه ذلك، فهذا الأمر اختلف فيه العلماء، بل إن البعض قالوا بأنه إذا ارتدت المرأة الكمامة لضرورة قصوى حال العمرة توجب عليها إطعام ستين مسكين أو صيام ثلاثة أيام أو ذبح شاة للتكفير عن هذا الأمر.[4]

اقرأ أيضًا: دعاء الصفا والمروة مكتوب pdf

هل يجوز لبس الحذاء في العمرة للنساء

يجوز للمرأة أن ترتدي الحذاء في العمرة، ولكن يجب عليها نزعه في أوقات الطواف؛ لأن هذا المكان طاهر، ويجب تعظيمه وتقديسه وعدم دخوله بالحذاء إذا كان به بعض القاذورات، فإن كان نظيفًا وطاهرًا فلا بأس في ذلك، كما ينبغي على المرأة خلع الحذاء في بعض الأوقات التي تشعر فيها بأن هذا الحذاء سيسبب الضرر لمن حولها، والله تعالى أعلى وأعلم.

شاهد أيضًا: هل يجوز التطيب قبل الاحرام

وبهذا يكون قد تم الإجابة عن سؤال هل يجوز لبس الملابس الداخلية للمرأة في العمرة، والتعرف على شروط لباس المرأة في العمرة، ومعرفة ما يجوز للمرأة ارتداؤه وما لا يجوز لها إذا كانت تنوي أداء العمرة على وجهها المشروع، وكذلك الإجابة عن سؤال هل يجوز لبس الكمامة في العمرة للمرأة.