جدول المحتويات
الخليفة الذي أهتم و أمر بكتابة حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم هو، حيثُ إنّ السنة النبوية تساند القرآن الكريم، وتسهل فهمه من قبل الناس، ويقدّم موقعُ مقالاتي نبذةً تعريفيّةً بعملية تدوين الأحاديث ومراحلها، كما وسيتمّ التطرُّق إلى الوقت الذي تمّ فيه التدوين والخليفة الذي أمر بالقيام بها والسبب الرئيسي الذي لأجله تمّ التدوين.
تدوين الحديث
هو مصطلح يطلق على عملية كتابة كل ما ورد عن النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- من قولٍ أو فعلٍ أو تقرير حيثُ مرت هذه العملية بعدة مراحل كانت أولاها تدوينه ثم تصنيفه وترتيبه وفقًا للراوي ووفقًا للمواضيع نفسها في كتب مختلفة ومع الوقت تشعبت كتب الحديث إلى موطآت ومصنفات ومسانيد وسنن وجوامع ومستدركات ومستخرجات، وبعد أن انتهت عملية التدوين انتقل العلماء إلى نقد الحديث.
شاهد أيضًا: من اول من دون الحديث تدوينا عاما
الخليفة الذي أهتم و أمر بكتابة حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم هو
هو ثامن الخلفاء الأمويين ولد في المدينة المنورة ونشأ فيها حيثُ عاش محبًّا للعلم كثير الإقبال على طلبه وكان يحرص كل الحرص على ملازمة أهل العلم والمجالس العلمية في المدينة ومن الجدير بالذّكر أنه جمع القرآن وهو صغير فلديه قدرة كبيرة على الحفظ كان يبكي لذكر الموت بالرغم من حداثة سنه كما وتولى إمارة المدينة المنورة والطائف والحجاز وساهم بشكلٍ فعّال في الإعمار في الأرض ألا وهو الخليفة:
- أبو حفص عمر بن عبد العزيز بن مروان بن الحكم الأموي القرشي.
متى تمّ تدوين الأحاديث
بدأ تدوين الحديث بأوامر من الخليفة عمر بن عبد العزيز في القرن الأول من الهجرة حيثُ سلّم هذه المهمة إلى المحدّث والمؤرخ وعالم العقيدة ابن شهاب الزهري الذي ساعده كافة علماء الأمة في الأقاليم الإسلامية آنذاك ومن الجدير بالذّكر أنّ النبي صلوات الله عليه نهى عن تدوين الأحاديث إلا في بعض الحالات حيثُ قال: “لا تكتبوا عني شيئًا إلا القرآنَ، فمن كتب عني غيرَ القرآنِ فلْيمحْه ، وحدثوا عني ولا حَرَجَ، ومن كذبَ عليَّ متعمِّدًا، فلْيتبوأْ مقعدَه من النارِ” وجاءت الحاجة بعد وفاة النبي إلى كتابة الحديث، فأراد عمر بن الخطاب أن يكتبه، لكنه خشي أن يترك الناس القرآن وفي عصر التابعين تولى الكثير منهم مهمة التدوين.[1]
أهميّة تدوين الحديث
جاءت أهمية كتابة الأحاديث بعد أن شاعت الأحاديث الموضوعة والمكذوبة عن النبي على إثر الاكتفاء بالاعتماد على الذاكرة فقط ومن الجديرِ بالذّكر أنّ البخاري في الصحيح لم يدون إلا سبعة آلاف حديث في حين انتشر في عصره حوالي 570 ألف حديث موضوع وهذا ما جعل العلماء يدققون ويمحصون في الأحاديث لمعرفة المكذوب منها.
شاهد أيضًا: نماذج من جهود العلماء في حفظ الحديث النبوي والرحلة في طلبه
في ختامِ مقالِنا الخليفة الذي أهتم و أمر بكتابة حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم هو، تمّ التعرُّف على أنّه الخليفة الأموي الثامن عمر بن عبد العزيز كما وتمّ التطرُّق إلى أنّه أمر ابن شهاب الزهري وعلماء الدين آنذاك للقيام بهذه المهمة.
المراجع
- ^ صحيح الجامع , الألباني ، أبو سعيد الخدري ، 7434 ، صحيح