أصبحت الأحصنة في وقتنا الحالي معتادةً على ضجيج الزحام التي يصدرها البشر والحافلات في الشوارع

أصبحت الأحصنة في وقتنا الحالي معتادةً على ضجيج الزحام التي يصدرها البشر والحافلات في الشوارع، الخيول من المخلوقات الحية التي تتمتع بمظهرها الساحر وتظهر عظمة الخالق سبحانه وتعالى، كما تتميز بالقوة والسرعة العالية، ويقدم موقع مقالاتي أهم المعلومات عنها بالإضافة إلى التعرف على إجابة سؤال المقال في السطور التالية.

الخيول البرية

تتميز الخيول بكافة أنواعها بأنّها اجتماعية جدًا، حيثٌ إنها تفضل أنّ تعيش على هيئة جماعات، ويُعدّ هذا السلوك أحد أهم العوامل التي تحافظ على توازن والحفاظ عليها من الانقراض، كما يجب الإشارة إلى أنّ قطعان الخيول عادة ما تتغير بصورة دورية، خاصة إذا كانت هناك عدة محاولات للتحدي من قبل الفحول الشابة لمجابهة فحل القطيع، ويتكون كل قطيع من عدد من الإناث في ظل وجود ذكر بالغ وحيد، يتولى قيادة كل قطيع فرس واحد فقط ويلاحظ في جميع القطعان أنّه يتم تنظيمها، سواء الخيول الغير بالغ إناثًا كانوا أو ذكورًا إلى جانب المهور أيضًا، كما يلاحظ أيضًا أنّ الذكور التي لا تتمتع بقوة السيطرة عادة ما تكون مهمشة من قبل المجموعة التابعة لها.

شاهد أيضًا: صفات الخيل التي ذكرها الرسول

أصبحت الأحصنة في وقتنا الحالي معتادةً على ضجيج الزحام التي يصدرها البشر والحافلات في الشوارع

من خلال عملية الانتخاب تمّ إنتاج سلالات من الخيول تتميز بإطاعته للإنسان، وتمتاز تلك النوعية بكونها أضخم وأثقل وزنًا من غيرها من الأنواع الأخرى، أمّا الأنواع الأخرى الأخف من حيثُ الوزن فقد تم تطويرها لتمضية المهام التي تحتاج إلى سرعة وخفة الحركة، بالإضافة إلى قدرتها على التحمل واليقظة، ومثل تلك الصفات هي التي تتوارث من الأسلاف البرية لها داخل الطبيعة، ومن خلال ما ذكرناه نستنتج أنّ إجابة سؤال فيما يلي:[1]

• الإجابة هي: سلوك الخيل.

سلوك الخيول

من المعروف أنّ الخيول بطبيعة تكوينها تتميز بغريزة الهرب، مما يفسر لجوئها إلى الهرب بمجرد مواجهتها لأي تهديد حيثُ يُعرف عن الخيول بالتزامها للأرض التي تقف عليها بالإضافة إلى دفاعها عن القطيع وذلك في حالة لم تتمكن من الهرب في ظل الظروف الخطرة التي قد تتعرض لها، كما نلاحظ جميعا أنّ البنية الجسدية للخيول تتناسب مع أداء كثير من الأعمال التي يحتاج إليها الإنسان، مما يجعله يستعين بها منذ سنين عدة قدرت بآلاف السنين بل قد تزيد عن ذلك.

دور الفرس القائدة في القطيع

إن كل قطيع لا بدّ له من قائد يتمثل في صورة فرس، ومن هنا يأتي الاعتقاد بأنّ الفحل من المفترض أنّ يتولى القيادة بدلًا من الفرس خاصة إذا كان قطيع الخيول مكوناً من مجموعة من الإناث إلّا أنّ الفرس هو المسيطر الفعلي على القطيع ويختلف الفرس عن الفحل بيكون الأول أكبر سنا وتتمثل وظيفته في تأمين السلامة لجميع الخيول داخل القطيع بالإضافة إلى توفير الغذاء اللازم للنمو كما أنّها تملك أحقية الشرب أولًا بالإضافة إلى تحديد أفضل الأماكن داخل مناطق الرعي.

دور الفحل

تُعدّ حافة القطيع هي تلك المنطقة التي تقع تحت سيطرة فحل القطيع وذلك بهدف حماية الخيول من الهجمات التي تشنها الحيوانات المفترسة وكذلك هجمات الذكور المتواجدة في قطعان الخيول الأخرى، حيثُ نلاحظ دومًا أنّه في حالة التنقل يتمركز الفحل في مؤخرة القطيع بغرض الحماية وجمعهم معًا، كما أنّ سلوك الفحول يتغير أثناء موسم التزاوج، حيثُ تميل إلى التصرف بطريقة عنيفة، وعادة ما تقضي الفحول معظم الأوقات في وظيفة الحراسة.

شاهد أيضًا: الأنظمة البيئية السليمة هي تلك الأنظمة التي لا تتعرض لأي ضرر بيئي مثل الجفاف أو المرض.

وفي ختام موضوعنا نكون قد تعرفنا على إجابة سؤال المقال أصبحت الأحصنة في وقتنا الحالي معتادةً على ضجيج الزحام التي يصدرها البشر والحافلات في الشوارع، كما تعرفنا على نسبة الأفراس إلى الفحول في القطيع.