من هو عميد الادب العربي

عميد الأدب العربي هو الأديب طه حسين، وهو من مواليد قرية الكيلو بمحافظة المنيا من صعيد مصر، ولد في عام 1889م، ومما لا شك فيه أن طه حسين هو واحد من أبرز الأدباء والمفكرين في التاريخ المصري، والذي عاش متنقلا ما بين مصر وفرنسا لتلقي علوم التاريخ وذلك ما بين فترة 1889م حتى 1973م وهو تاريخ وفاته، واستحق عميد الأدب العربي هذا اللقب عن جدارة، وذلك بفضل الجهود والإنجازات التي قدمها في المجال الأدبي، حيث أنه تحدى جميع الحواجز حتى فقدان البصر حتى يحقق المكانة العالية التي جعل اسمه خالدًا حتى الآن. [1]

شاهد أيضًا: من هو زوج ملاك الحسيني الجديد

طه حسين السيرة الذاتية

للتعرف على السيرة الذاتية لطه حسين يمكن متابعة بعض البيانات الآتية:

الاسم بالكامل: طه حسين علي بن سلامة.
اسم الشهرة: طه حسين.
اللقب: من هو عميد الأدب العربي.
تاريخ الميلاد: 15 نوفمبر 1889.
مكان الميلاد: عزبة الكيلو – محافظة المينا- مصر.
تاريخ الوفاة: 28 أكتوبر 1983 ميلادي.
العمرة عند الوفاة: 83 عامًا.
الجنسية: مصري.
مشكلة صحية: عمي.
الحالة الاجتماعية: متزوج.
اسم الزوجة: سوزان بريسو.
عدد الأبناء: 2 “أمينة، مؤنس”.
التعليم: كلية الفنون في باريس، جامعة مونبلييه، جامعة القاهرة، جامعة الأزهر.
شهادة الجامعة: دكتواره في الفلسفة.
اللغات: العربية، الفرنسية، اللاتينية.
المهنة: وزير المعارف.
الهوايات: النقد، الرواية، القصة القصيرة، المقالات، الترجمة.

شاهد أيضًا: من هو المستجير بالله

لماذا لقب طه حسين عميد الأدب العربي

امتلك عميد الأدب العربي طه حسين الكثير من الامتيازات، مما جعله يحصل على هذا اللقب الكبير، كونه كاتب من أعظم الكتاب والمؤلفين في التاريخ، مع توافر العديد من السمات الهامة والقوية كالفصاحة والبيان، كما أنه استطاع أن يهتم بالشأن العام، حيث أنه لم يكتفي فقط بمؤلفاته، بل أنه استطاع أن يناقش أبرز قضايا المجتمع بوضوح، ولذلك قدم كتاب يعرف باسم مستقبل الثقافة، كما كانت له تطلعات فكرية وآراء معتبرة، ودعا إلى التعليم للجميع بل وانشغل بتلك الفكرة، حتى يقضي على الأمية والجهل التي عانى منها في بداية حياته، فقد كان يؤمن أن النهضة لا تتحقق في الصناعة والتجارة والزراعة إلا من خلال التعليم.

كيف فقد طه حسين بصره

أصيب الأديب الراحل طه حسين بداء الرمد وهو مازال طفلاً في الرابعة من عمره، واستخدم أهله التداوي بالطب الشعبي والذي كان ينتشر في تلك الحقبة الزمنية القديمة، مما أدى إلى فقدان البصر تمامًا، وبدأ طه حسين في التعليم في سن مبكر رغم فقده لبصره، والتحق بكتاب القرية ليتعلم اللغة العربية والحساب وحفظ القرآن الكريم وتلاوته، وبالفعل حفظ طه حسين القرآن الكريم في سن صغير جدًا وفي فترة قصيرة.

هل كان طه حسين مسلم

كان طه حين يعتنق الديانة الإسلامية، وولد من صلب رجل من أفضل وأبرز الشيوخ في القرية، والذي حرص أنه يعلم أبنائه تلاوة وحفظ القرآن الكريم، وبالفعل تتلمذ طه حسين على يد أحد شيوخ كتاب القرية، وحفظ على يديه القرآن الكريم كاملاً، وبعدها دخل طه حسين إلى الأزهر الشريف بعد أن ختم القرآن الكريم حفظًا وتلاوة.

طه حسين والعلم

دخل طه حسين إلى الأزهر الشريف بعد أن ختم القرآن الكريم حفظًا وتلاوة، وذلك من أجل دراسة الدين الإسلامي والعلوم الدينية وكان ذلك في عام 1902م، حيث درس في الأزهر التاريخ والجغرافيا وعلوم العصر، بالإضافة إلى دراسة الحضارة الإسلامية، وكان من أوائل من دخلوا الجامعة المصرية بعد افتتاحها في عام 1908م، كما درس طه حسين في الجامعة اللغات الشرقية ومنها العبرية والسريانية والحبشية، حتى نال شهادة الدكتوراه من خلال بحث يحمل عنوان ذكرى أبي العلاء، والذي أثار جدلاً كبير في الأوساط الدينية الإسلامية.

مؤلفات طه حسين

قدم الأديب طه حسين العديد من المؤلفات الناجحة، والتي لاقت شهرة أدبية وفنية كبيرة، والتي من أهمها هو ما يلي:

كتاب على هامش السيرة.
كتاب الفتنة الكبرى: عثمان.
كتاب الحياة الأدبيّة في جزيرة العرب.
كتاب مستقبل الثقافة في مصر.
كتاب تجديد ذكرى أبي العلاء.
كتاب من آثار مصطفى عبد الرزاق.
كتاب مذكّرات طه حسين.
كتاب حديث الأربعاء.
كتاب حافظ وشوقي.
كتاب الأيام.
كتاب صحف مختارة من الشعر التمثيليّ عند اليونان.
كتاب أيام العمر، وهو رسائل خاصّة بين طه حسين وتوفيق الحكيم.
كتاب في الأدب الجاهليّ.

شاهد أيضًا: من هو الصحابي الباحث عن الحقيقة

وفي نهاية المقال الذي تحدثنا فيه عن من هو عميد الادب العربي والذي تعرفنا عليه وهو الأديب الراحل طه حسين، والذي عانى كثيرًا من الفقر والجهل في بداية حياته، واللذان أفقداه بصره، وبالرغم من هذا ثابر وتلقى العلم، وأصبح أديبًا وعميد الأدب العربي.