ماذا كان موقف المنافقين في غزوة الأحزاب؟ التي تعد واحدة من أبرز الغزوات التي قادها سيد الخلق النبيّ محمد صلوات الله عليه والسلام، حيث أُطلق على هذه الغزوة اسم غزوة الخندق، لأن المسلمين حفروا خندقاً حول المدينة لرد الأحزاب الذين كان هدفهم التربص برسول الله وقتله، وكان حفر الخندق مشورة سلمان الفارسي، وعبر موقع مقالاتي نرفق جملة من الأمور المتعلقة بهذه الغزوة، وحل هذا السؤال.
ماذا كان موقف المنافقين في غزوة الأحزاب؟
غزوة الأحزاب أو غزوة الخندق حدثت في السنة الخامسة من هجرة الرسول إلى المدينة المنورة بين المسلمين بقيادة النبي محمد صلوات الله عليه والسلام، والأحزاب وهم قبائل عربية اجتمعت لإنهاء عهد الدولة الإسلامية، وهم قبيلة قريش وحلفاؤها، قبيلة كنانة، وقبيلة غطفان، بنو أسد وسليم وغيرُها، وانضم إليهم في النهاية يهود بني قريظة الذين نقضوا العهد مع النبي، ومن هذا نجد أن الجواب الصحيح لهذا السؤال هو:
- الغدر، لأنهم نقضوا العهد والميثاق، فكان موقفهم ضعيف وانهزامي سلبياً.
نتائج غزوة الخندق
فيما يأتي نرفق جملة من نتائج غزوة الخندق التي جرت بين الأحزاب والمسلمين:
- هزيمة الأحزاب وتفرقتهم وتلقينهم درس بعد أن خابت آمالهم بمطامعهم.
- انتصار المسلمين وتحويل الموقف لصالحهم، فبدلاً من الدفاع أخذوا موقف الهجوم، وردوا كيد الأعداء بنحورهم.
- كشفت الغزوة أقنعة اليهود قتلة الأنبياء، وبان حقد وغلّ يهود بني قريظة على المسلمين، ونقضهم للعهود والمواثيق.
- كشفت الغزوة الستار عمن كانوا يتداينون الدين حقاً وعن المنافقين أمثال يهود بني قريظة.
- القيام بغزوة بني قريظة لتأديب اليهود على أخلافهم للعهد مع رسول الله.
وبهذا المقدار من المعلومات نصل لختام هذا المقال الذي كان يحمل عنوان ماذا كان موقف المنافقين في غزوة الأحزاب؟، وقد أرفقنا في سطوره حل هذا السؤال، ونتائج غزوة الأحزاب.
المراجع
- ^ islamweb.net , غزوة الخندق...وعبقريّة التفكير , 13/11/2022