لماذا سمي أبو بكر بهذا الاسم

لماذا سمي أبو بكر بهذا الاسم، فالصحابي الجليل أبو بكر الصديق -رضي الله عنه- أحب الناس إلى النبي محمد بعد زوجته عائشة، ويقدم موقع مقالاتي نبذة تعريفية مختصرة بالصحابي الجليل أبو بكر الصديق وأبرز المعلومات عنه بشكل عام، كما وسيتم التطرق إلى اسمه المفضل وسبب كنيته بأبي بكر وأشهر ألقابه، بالإضافة إلى تاريخ وفاته ومدى تأثر الصحابة لفراقه.

أبو بكر الصديق

هو أحد الصحابة الأجلاء وأول الخلفاء الراشدين وخير الناس بعد الرسل والأنبياء، فهو صديق النبي -صلى الله عليه وسلم- وأول من صدقه وآمن به من الرجال بعد أن كان من قادات قريش في الجاهلية حيث كان تاجر ذو خلق رفيع كريم الأصل حرم على نفسه الخمر منذ الجاهلية، وتجدر الإشارة إلى أنه كان يبحث عن الدين الحق كما وقد كان على معرفة بالنبي وأخلاقه وصفاته قبل الإسلام فما أن علم عن نبوته أسلم به وكفر بالأصنام.[1]

لماذا سمي أبو بكر بهذا الاسم

كان هذا الاسمَ هو الاسمَ المحبب عند الصحابي الجليل أبو بكر الصديق -رضي الله عنه- لذلك سمّي به، فقد كان العرب منذ القدم يكنون بأول طفل يرزقون به، إلا أن أبا بكر ليس عنده ابن اسمه بكر فأبناؤه من الذكور هم عبد الرحمن وعبد الله ومحمد ليس من بينهم اسم بكر، وكذلك الحال مع عمر بن الخطاب، فقد كنى أبا حفص، رغم أنه لم يسم أي من أبنائه حفص.

شاهد أيضًا: ما هو اسم ابو بكر الصديق

لقب أبو بكر بالصديق لأنه كان صادقا فيما يقول

إن لقب “الصديق” هو اللقب الذي لقبه النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- لصديقه أبي بكر لصدقه وأمانته وكونه أول من صدقه من الرجال وفداه بالغالي والنفيس حيث إنه صديقه في الغار ووالد أحب النساء إلى النبي أم المؤمنين عائشة، كما وقد لقبه النبي بالعتيق؛ لأنه عتيق الله من النار، وكذلك لقب بالصاحب والأواه والأتقى وثاني اثنين في الغار وخليفة رسول الله.

شاهد أيضًا: من هو الصحابي الجليل الذي اقترح على ابو بكر الصديق ان يجمع القران الكريم

وفاة أبو بكر الصديق

توفي الصحابي الجليل أبو بكر الصديق في شهر جمادى الآخرة عام 13 للهجرة بعد أن اشتد به المرض، حيث إنه كان قد اغتسل في يومٍ بارد، وعلى إثرها اشتدت درجة حرارة جسمه، فكان لا يخرج إلى الصلاة لمدة 15 يومًا، حتى توفي ليلة الثلاثاء، فارتجت المدينة لوفاته وطفق الصحابة رضوان الله عليهم يبكون لفراقه.[2]

في ختام مقالنا لماذا سمي أبو بكر بهذا الاسم، تم التعرف على نبذة تعريفية عامة بالصحابي الجليل أبي بكر الصديق -رضي الله عنه- كما وقد تم التطرق إلى كنيته وألقابه التي لقبه بها النبي، بالإضافة إلى وفاته والمرض الذي اشتد به قبل وفاته.