حكم السعي في خراب المساجد ومنع العبادة فيها

حكم السعي في خراب المساجد ومنع العبادة فيها

حكم السعي في خراب المساجد ومنع العبادة فيها، حيث إنّ المساجد هي بيوت الله -تبارك وتعالى- ولا بدّ للمسلم من احترام بيوت الله وإقامتها والعناية بها، لهذا فإنّ موقع مقالاتي سيتوقف مع الإجابة عن حكم تخريب المساجد وما الدليل القرآني على ذلك، وكيف يكون خراب المساجد ونحو ذلك من الأمور.

حكم السعي في خراب المساجد ومنع العبادة فيها

إنّ المساجد هي بيوت الله ولها في الإسلام حرمة عظيمة لا بدّ للمسلم من مراعاتها والاهتمام فيها، وألا يمسها بأي أذى سواء كان ماديًا أم حتى تعطيل أمور الناس فيه، نّ المسجد هو دار عبادة واجتماع للمسلمين، وأمّا حكمُ السعيِ في خراب المساجد ومنع العبادة فيها:[1]

  • غير جائز وهو ظلم عظيم.

إنّ لتخريب المساجد أشكال عديدة ومن بينها:

  • التقليل من أهمية المسجد، سواء كان ذلك بالقول أم بالفعل.
  • محاولة تعطيل اجتماع الناس فيه وتعطيل الدروس التي تقام فيه.
  • السعي في تخريب أثاثه عن قصد أو التخريب في سجادة أو رمي الأوساخ فيه عن قصد.

لقد حذّر الله -تبارك وتعالى- ممن يرتكب جرماً عظيماً ويخرب المسجد، وقد ورد ذلك في سورة البقرة في قول الله تبارك وتعالى: {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ، وَسَعَىٰ فِي خَرَابِهَا ۚ أُولَٰئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ ۚ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ}.[2]

إلى هنا يكون قد انتهى مقال حكم السعي في خراب المساجد ومنع العبادة فيها، وذكرنا مجموعة من الأمور الخاصة بتخريب المساجد في الشريعة الإسلامية، وكيف يكون ذلك ونحوه من الأمور.

المراجع

  1. ^ islamweb.net , السعي في تخريب المساجد يشمل كل أنواع التعطيل , 20/12/2022
  2. ^ البقرة , 114

اسئله عامه ، اسئله ثقافيه ، اسئلة مسابقات ، اسئلة ذكاء ، اسئلة دينية ، اسئلة محرجه ، اسئلة كرسي الاعتراف ، اسئلة للاطفال ، يوزرات انستا ، مقدمة بحث ، خاتمة بحث ، مقدمه وخاتمه انجليزي ، الغاز وحلول ، الغاز مع الحل ـ لغز صعب ، الغاز صعبه ، الغاز سهله ، الغاز مضحكة ، نكت مضحكة قصيرة ، نكت تحشيش ، لو خيروك ، اسماء قروبات ، اسماء حسابات تيك توك ، دعاء التوبة من الذنب المتكرر ، عبارات يوم الجمعه ، باقات سوا مكالمات فقط لمدة شهر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *